تقاريرسلايد

الذكرى السنوية الـ22 لاستشهاد المجاهد القسامي جمال ناصر من نابلس

مرعب المستوطنين في "شافي شمرون"

نابلس–خدمة حرية نيوز:

توافق اليوم الذكرى الـ22 لارتقاء الاستشهادي القسامي جمال ناصر من مدينة نابلس، بعد أن قام بتفجير سيارته المفخخة بتاريخ 29/4/2001م، في حافلة للجنود والمستوطنين قرب مستوطنة “شافي شمرون” الجاثمة على أراضي نابلس.

 

سيرة الشهيد

ولد الشهيد جمال عبد الغني رشيد ناصر بمدينة نابلس بتاريخ 16/4/ 1978م، لأسرة فلسطينية محافظة وملتزمة مكونة من أخ وثلاث شقيقات، وكان والده صاحب سيرة حسنة سياسيا واجتماعيا إلى جانب نشاطه في العمل الوطني والنقابي.

 

درس ناصر في مدارس المدينة المراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة بتقدير ممتاز التحق بجامعة النجاح قسم المساحة والهندسة.

 

عرف عن ناصر نشاطه في العمل الطلابي، مواظبا على أمور دينه بصمت، وكان من حفظة القرآن الكريم.

 

عملية وشهادة

وبتاريخ 29/4/2001، خرج ناصر صباحا من بيته متوضئا مغتسلا يلبس قميصا أبيضا، وركب سيارته المفخخة، متوجها من مدينة نابلس، إلى مستوطنة “شافي شمرون”، وفجر سيارته فيهم موقعا العديد من الجنود والمستوطنين بين قتيل وجريح.

 

وكانت كتائب القسام قد أعلنت مسئوليتها عن العملية وانتماء ناصر لها، وأكدت وجود 240 كغم من المتفجرات في السيارة المفخخة، وأنها صورت العملية لحظة وقوعها.

 

وذكرت الكتائب أن الشهيد ناصر خاض مع مجموعته ثلاثة اشتباكات مسلحة على مشارف “شافي شمرون”، أسفرت عن إصابة العديد من الجنود وتشريد 13 عائلة من المستوطنة المذكورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى